Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : La verité sur l'Islam
  • : Le prophète (qu'Allah prie sur lui et le salue) a dit : (Il y a trois qualités ; celui qui les possèdent, trouvera la douceur de la foi : qu'il aime Allah et Son messager plus que tout autre chose ; qu'il n’aime l'homme que pour l'amour d'Allah [la satisfaction d'Allah] ; et qu'il déteste retourner dans la mécréance après qu'Allah l'en ai sauvé comme il déteste qu'on le jette dans le feu) Bukhari et Muslim
  • Contact

Recherche

Catégories

28 octobre 2013 1 28 /10 /octobre /2013 11:15

 

قال الإمام العلاَّمة شيخ الإسلام الثاني ابن قيم الجوزية - رحمه الله - :

فَإِذَا أَرَادَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي قَدْ رَزَقَهُ اللَّهُ بَصِيرَةً فِي دِينِهِ ، وَفِقْهًا فِي سُنَّةِ رَسُولِهِ ، وَفَهْمًا فِي كِتَابِهِ ، وَأَرَاهُ مَا النَّاسُ فِيهِ مِنَ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ وَالضَّلَالَاتِ وَتَنَكُّبِهِمْ عَنِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [ وآله ] وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابُهُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْلُكَ هَذَا الصِّرَاطَ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى قَدْحِ الْجُهَّالِ وَأَهْلِ الْبِدَعِ فِيهِ ، وَطَعْنِهِمْ عَلَيْهِ ، وَإِزْرَائِهِمْ بِهِ ، وَتَنْفِيرِ النَّاسِ عَنْهُ ، وَتَحْذِيرِهِمْ مِنْهُ ! ، كَمَا كَانَ سَلَفُهُمْ مِنَ الْكُفَّارِ ( ! ) يَفْعَلُونَ مَعَ مَتْبُوعِهِ وَإِمَامِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [ وآله ] وَسَلَّمَ - ، فَأَمَّا إِنْ دَعَاهُمْ إِلَى ذَلِكَ ، وَقَدَحَ فِيمَا هُمْ عَلَيْهِ : فَهُنَالِكَ تَقُومُ قِيَامَتُهُمْ وَيَبْغُونَ لَهُ الْغَوَائِلَ وَيَنْصِبُونَ لَهُ الْحَبَائِلَ ، وَيَجْلِبُونَ عَلَيْهِ بِخَيْلِ كَبِيرِهِمْ وَرِجْلِهِ .
فَهُوَ غَرِيبٌ فِي دِينِهِ لِفَسَادِ أَدْيَانِهِمْ ، غَرِيبٌ فِي تَمَسُّكِهِ بِالسُّنَّةِ لِتَمَسُّكِهِمْ بِالْبِدَعِ ، غَرِيبٌ فِي اعْتِقَادِهِ لِفَسَادِ عَقَائِدِهِمْ ، غَرِيبٌ فِي صِلَاتِهِ لِسُوءِ صِلَاتِهِمْ ، غَرِيبٌ فِي طَرِيقِهِ لِضَلَالِ وَفَسَادِ طُرُقِهِمْ ، غَرِيبٌ فِي نِسْبَتِهِ لِمُخَالَفَةِ نَسَبِهِمْ ، غَرِيبٌ فِي مُعَاشَرَتِهِ لَهُمْ ؛ لِأَنَّهُ يُعَاشِرُهُمْ عَلَى مَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ .
وَبِالْجُمْلَةِ : فَهُوَ غَرِيبٌ فِي أُمُورِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ لَا يَجِدُ مِنَ الْعَامَّةِ مُسَاعِدًا وَلَا مُعِينًا فَهُوَ عَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ ، صَاحِبُ سُنَّةٍ بَيْنَ أَهْلِ بِدَعٍ ، دَاعٍ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ بَيْنَ دُعَاةٍ إِلَى الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ ، آمِرٌ بِالْمَعْرُوفِ نَاهٍ عَنِ الْمُنْكَرِ بَيْنَ قَوْمٍ الْمَعْرُوفُ لَدَيْهِمْ مُنْكَرٌ وَالْمُنْكَرُ مَعْرُوفٌ ! .اهـ

المصدر : مدارج السالكين بين منازل إيَّاك نعبد وإيَّاك نستعين ، برقم ( 3 - 189 ) .

 

 

Source : http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=140697

Partager cet article
Repost0

commentaires